مبدأ ولاية العلوية المطلقة باعتبارها آية الله الكبرى:
في هذا الجزء، يُطرح مفهوم "آية الله الكبرى" كمقام عالٍ للولاية وتجلي الهي في وجود أمير المؤمنين علي عليه السلام. يُنظر إلى هذا المقام ليس فقط كولي لله، بل كمظهر للذات الإلهية.

مبدأ النفس الواحدة والأمر الواحد في الهيكل التوحيدي للنبوة والولاية:
يسعى هذا المبدأ إلى توضيح العلاقة العميقة والهيكلية بين النبوة والولاية. يُعتبر علي عليه السلام كـ “نفس رسول الله” وكمظهر لـ “نقطة تحت باء بسم الله”، وهو الرابط بين التوحيد والنبوة والولاية في الوجود.
مبدأ الربط الوجودي بين الحقيقة المحمدية والفاطمية والعلوية في نظام الخلق:
يوضح هذا الجزء العلاقة بين الحقيقة المحمدية (نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، الفاطمية (مقام السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام)، والعلوية (مقام أمير المؤمنين علي عليه السلام) في هيكل الخلق. يُعتبر علي عليه السلام الوسيلة لتحقيق الربط بين النبوة والحجاب الأحادي الفاطمي.
مبدأ تجلي ولاية العلوية في المعراج النبوي ومقام الذات:
في هذا الجزء، يُطرح مقام علي عليه السلام في معراج النبي ورؤية الحقيقة العلوية في مقام الذات. في نهاية سير المعراج، يشهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة علي عليه السلام في مقام الذات التي تمثل “نور على نور”.
التحديات
تقليص مفهوم “آية الله الكبرى” إلى لقب تعظيمي أو مجازي:
في هذا التحدي، يُعتبر عنوان “آية الله الكبرى” مجرد لقب تعظيمي أو مجازي دون إدراك تام للمقام والحقيقة لهذا العنوان.
تجاهل المقام الباطني لأمير المؤمنين عليه السلام:
في هذا التحدي، يغفل بعض الأشخاص عن إدراك المقام الباطني والمعنوي لعلي عليه السلام كنقطة وحدة بين التوحيد والكثرة، ويبتعدون عن هذه الحقيقة.
تجاهل الربط بين رجب، البعثة، والولاية في زمن الوحي:
يركز هذا التحدي على أهمية فهم التوقيت الصحيح لشهر رجب وعلاقته بالبعثة والولاية. الفهم السطحي لهذه المناسبات قد يؤدي إلى تحريف سير التوحيد في الرسالة الإلهية.
الاغفال عن المقام الشهودي والعيني للولاية في معراج النبي:
يشير هذا التحدي إلى عدم إدراك المقام الحقيقي للولاية في معراج النبي. في روايات المعراج، يظل التركيز على السيرة الروحية الفردية، ويتم تجاهل حقيقة الولاية في مقام الذات.
الخلاصة:
يشدد هذا النص على أهمية فهم أعمق لمقام ولاية علي عليه السلام وعلاقته بالحقيقة التوحيدية، النبوة، والمعراج النبوي. بشكل خاص، يشير إلى المقامات الروحية والشهودية للولاية في المعراج، ويؤكد على ضرورة الفهم الصحيح لمناسبات رجب والبعثة والولاية، مع تجنب تقليص المفاهيم الإلهية إلى معاني سطحية ورمزية.